خير مانستهل به جلستنا قول القائد الخالد حافظ الأسد:
(الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر)
قدمت سوريا ولاتزال تقدّم قوافل من الشهداء دفاعاً عن عزتها وكرامتها واستقلالها، وإذ نحتفل بعيد الشهداء لنؤكد للعالم أجمع أننّا أصحاب هذه الأرض المتجذرين فيها على امتداد الوجود الإنساني ولا نبخل بأرواحنا فداءً لها.
مهما تعاظم الوجع والألم ومهما طال لن ننسى تضحيات شهدائنا ودمائهم الطاهرة التي ذرفت على تراب الوطن، ستبقى راية خفاقة ومنارة للقادمين على درب العزة والكرامة.
وكما قال السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد:
(تحية لهم على ماربوا، وتحية لأبنائهم على ماقدّموا)
ننحي تواضعاً لذوي الشهداء لما قدموه من التضحيات من الأبناء والأزواج والأخوة ، وعهداً علينا ستبقى الشهادة نهجاً راسخاً في سبيل النصر والتحرير لكل شبر دنسّه الأغراب الطامعين.
لأرواح شهدائنا الأبرار الرحمة والإجلال ولذويهم الصبرأوسمة العز والفخار.